الأحد، 22 مارس 2009



ولكن ... ورغم كل هذا الضباب الكثيف... وكل هذه الظلمة الحالكة ...

هناااااااااك في البعيد ... وميضٌ خافت ... ولكنه ثابتٌ مستمر...

لم يخبو ولم يختف... يبعث في النفس بعض أمل ... ويطرد منها بعض يأسٍ وبعض خوف...

وتفور في داخلك الرغبة في الحياة من جديد ... وتتبع ذاك الخيط من الضوء...

عله يوصلك لما ترنو له وتريده... وتظل تجر خطواتك المنهكة ...

فتقترب ...

تقترب ...

وتقترب ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق