الاثنين، 23 فبراير 2009


أبحث عن فرحٍ تائهٍ بين كومةٍ من الأحزان ...

لربما إذا وجد الآخرون تلك الإبرة الضائعة بين كومة القش

حينها يُمكنُني أن أبحث عن فرحي

أسائلُ نفسي

هل الحزن أنا؟!!

أم أنا الحزن؟؟!!

وهل كل لحظةٍ حلوة تمر ...
أهي لحظةٌ عابرة
سرعان ما تزول فأعود للأحزان!!!

الحزن!!!

هو الحالة الحقيقية التي أحس أنها خلقت لنا أو خلقنا لها ...

لا أدري!!!

الآن

أنا مصابةٌ بوعكةٍ حرفية

أحس أن حروفي موجوعة

ولكن لا يوجد نطاسٌ ماهرٌ قد يشخص حالتها

تحاول أن تتغلب على آلامها لتأتيكم

فتخور قواها من جديد ...


وتستسلم

وتستسلم

وتستسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق